أعلن مسؤولون في شركة الطيران البرازيلية أنه تم العثور على حطام الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) في المحيط الأطلسي، بعدما أعلن عن فقد الاتصال بها واختفائها الإثنين 1/6/2009م وعلى متنها 228 راكباً. وكان الرئيس التنفيذي لشركة (إير فرانس) قد أعلن أن الطائرة قد تكون تحطمت إثر دخولها منطقة اضطرابات جوية شديدة في المحيط الأطلسي. وكشف مدير الشركة بيير هنري جورجيو، أن النظام الآلي على طائرة الرحلة رقم (إيه أف 447) بدأ بعد ساعات قليلة من الإقلاع بتبادل الرسائل مع كمبيوترات الصيانة التابعة للشركة، تفيد بأن بعض أجهزة الطائرة تعاني من خلل أو ربما فشلت في أداء وظائفها. وقال "تعاقب الرسائل هذا يعد مؤشراً على وجود خلل جديد غير متوقع وصعوبات لم يكشف عنها سابقاً". وأوضح أنه خلال تبادل الرسائل بين النظام الآلي للطائرة وكمبيوترات الصيانة في مقر الشركة، لم يكن هناك أي اتصال مع طاقم الطائرة. وأشار إلى أن الطائرة، وهي من طراز (إيه 330)، في تلك المرحلة كانت أقرب إلى البرازيل منها إلى القارة الأفريقية على الأرجح. إلى ذلك، أعلنت القوات الجوية البرازيلية العثور على مقعد وبعض الحطام في موقع قريب من مكان فقدان الطائرة الفرنسية فوق المحيط الأطلسي. ومن بين الأشياء التي عثر عليها طافية على سطح مياه المحيط مقعد لركاب الطائرة وأسطوانة وبقعة من وقود الطائرات. وقال الناطق باسم القوات الجوية إنه لا يستطيع أن يؤكد أن ما تم العثور عليه يعود للطائرة المنكوبة، مضيفاً أن عمليات البحث لا تزال مستمرة. وتشارك في العملية سفن من فرنسا والبرازيل وإسبانيا والسنغال بينما عرضت الولاياتالمتحدة المشاركة بتقديم المعلومات المستقاة بواسطة الأقمار الاصطناعية.