ضربت هزة أرضية بقوة 7.1 درجة بحسب مقياس ريختر سواحل ولاية ألاسكا الجمعة، بحسب ما ذكر المرصد الجيولوجي الأمريكي. وأفادت التقارير الأولية بأن الزلزال وقع على عمق نحو 10 كيلومترات، (6.2 أميال)، وهو عمق ضحل نسبياً يمكنه أن يتسبب بوقوع أضرار بالغة، وعلى الأثر، أطلقت السلطات في الولاية تحذيراً من مغبة حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" يغطي مناطق تمتد من ممر أونيماك إلى ممر أمشيتكا. هذا ولم لم تذكر الأنباء الواردة أي معلومات عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال، في منطقة الجزر، التي لا يوجد فيها كثافة بشرية، بل ومن النادر وجود بشر فيها. وكان مركز الهزة الأرضية في جزر ألوشيان، على بعد حوالي 192 كيلومتراً (120 ميلاً) و على الطرف الجنوبي الغربي للولاية والتي تحتوي على الكثير من البراكين النشطة. يشار إلى زلزالاً بقوة 7.4 درجة بمقياس ريختر كان قد ضرب المنطقة نفسها، ما ترتب عليه إصدار تحذير من موجات مد عاتية (تسونامي)، غير أن سلطات الولاية عادت وألغته بعد وقت قصير. وشمل الإنذار، الذي ألغى بعد ساعات قليلة، مساحة بقطر 250 كيلومتر ومركزها مركز الزلزال نفسه، بحسب ما ذكر موظف في مركز ألاسكا للتحذير من تسونامي. وقال بول هوانغ: "لقد أبلغنا السكان في المناطق المتأثرة بضرورة التوجه إلى المناطق المرتفعة." غير أنه بناء على المعطيات والبيانات فإنه من غير المنتظر أن تشهد المنطقة موجات عاتية كتلك التي حدثت في اليابان، إثر الزلزال المدمر الذي بلغت قوته نحو 9 درجات بمقياس ريختر وتسبب بموجات تسونامي ألحقت دماراً واسعاً. وتسببت موجات التسونامي في اليابان بإلحاق أضرار بالغة في محطات للطاقة النووية.