كاليفورنيا:(CNN) تعد الممثلة والمغنية جينيفر لوبيز، واحدة من أكثر نجوم هوليوود إثارة، وأكثر الوجوه شعبية بعد تواجدها في برنامج "أمريكان أيدول،" بينما يعد زوجها السابق مارك انتوني ملك السالسا، والفائز مرتين بجائزة غرامي والذي باع ملايين الألبومات في العالم. ووجودهما معا، جعلهما أحد أكثر الأزواج شهرة في هوليوود، إلى أن قررا الانفصال قبل ستة أسابيع، وهو أمر كشف أنتوني أسبابه في مقابلة مع تلفزيون "آي بي سي." وقال أنتوني"اقول لكم.. لم يحدث شيء مثير." ورغم أن الصحف زعمت أنه أنهى 7 سنوات من الزواج بسبب علاقات خارجية، قال أنتوني "لا على الاطلاق.. السبب في تفكك الزواج كان أبسط من ذلك بكثير.. لم يعد زواجنا ناجحا." وأضاف نجم السالسا "كنا على إدراك بذلك نحن الاثنين.. ولم يكن الأمر صدمة.. هذه الأمور تحدث.. ولقد كان قرارا اتخذناه معا." وتهرب أنتوني من الإجابة على كثير من الأسئلة حول طلاقه، وقال إنه اتخذ ركوب الدراجات النارية سبيلا كلما كان ذلك ممكنا للفرار وقضاء بعض الوقت في منزله في لونغ آيلاند، والذي يطلق عليه وصف "ملاذه." وقال أنتوني إنه يواصل العمل لترويج الملابس الجديدة التي تحمل اسمه، وله جولة مقبلة من أجل ذلك، بالإضافة إلى الاستمرار في تصوير برنامج الواقع "كيو فيفا.. ذي تشوزن." الذي يشاركه في بطولته زوجته السابقة. ويعتمد البرنامج، الذي لم يُعلن مصيره بعد، على البحث عن مواهب فنية جديدة في نحو 20 دولة بمنطقة أمريكا اللاتينية، حيث تنحدر لوبيز، وكذلك أنتوني، من أصول لاتينية. وأضاف أنتوني بالقول "هذه ليست جنازة.. هذه ليست جنازة.. هذه ليست سوى اثنين من الناس أدركوا الأمر مها.. أنا أقول أن زواجنا لم مكن ليستمر على ما كان عليه، وهذا كل ما في الأمر." وفي منتصف يوليو/تموز الماضي، قرر أنتوني ولوبيز، الانفصال بعد زواج دام سبع سنوات، أثمر عن توأمين في الثالثة من عمرهما. وقال الزوجان في بيان: "لقد قررنا إنهاء زواجنا"، وتابعا قولهما: "لقد كان هذا القرار صعباً جداً، لقد توصلنا إلى تسوية سلمية في كل الأمور، إنه وقت عصيب لكل هؤلاء الذين تدخلوا في الأمر، ونحن نقدر احترام حياتنا الخاصة في ذلك الوقت." وكانت النجمة الأمريكية، البالغة من العمر 41 عاماً، قد تزوجت من أنطوني، البالغ 42 عاماً، في عام 2004، وأنجبا طفليهما التوأم، ماكس وإيمي، في فبراير/ شباط من عام 2008.