وصف عدد من الأهالي الوقتَ الذي يمضونه يوميا مع أولادهم في ممارسة الألعاب الإلكترونية على الهواتف الذكية والأجهزة التكنولوجية الحديثة ب"الوقت الثمين". وشارك أكثر من 3000 شخص من الجيل الثاني والأول (الوالدين والأجداد) لدراسة علاقة الأهالي بأولادهم في ظل انتشار الهواتف الذكية والألواح الرقمية (كالآي باد والبلاك بيري وجالاكسي وغيرها). وتبين أن 22% من الأهالي يعتبرون أن هذا الوقت يساعد أولادهم على فهم التكنولوجيا بطريقة أفضل وتحت مظلة الأهل. وأظهر الاستفتاء أن 27% من الأطفال يستخدمون أجهزة والديهم بشكل يومي للعب. وقال عدد كبير من الأجداد إنهم يمضون وقتا إلى جانب أحفادهم من أجل التقرب إليهم والدخول إلى عوالمهم ودائرة اهتماماتهم. وأجرى الاستفتاء فريق من "جامعة جولدسميث" البريطانية، وقال أحد معدي الدراسة لصحيفة "تلجراف" إن النتائج التي توصلت إليها تلقي الضوء على الفوائد الاجتماعية للألعاب الإلكترونية والتطبيقات التكنولوجية على سبيل التغيير. وكانت معظم الدراسات السابقة تشير إلى خطورة تعرض الأطفال للأجهزة الإلكترونية في سن مبكر، وقال إن واقع تقرب الأهالي والأجداد من الأطفال عبر هذه الألعاب بشكل ناجح يطرح فرضية تشكيلها مفتاحاً لتحسين العلاقات الاجتماعية بين الأجيال المختلفة.