أعربت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي عن اعتقادها بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة المتوقع في الأممالمتحدة في شهر سبتمبر المقبل سيزيد من وضع إسرائيل في الحلبة الدولية سوءا, ومن شأنه أن يؤدي إلى حالة تصعيد متواصل. وقالت اللجنة, في تقرير لها أورده راديو إسرائيل فجر الخميس 4 أغسطس 2011 :إن جهازي الموساد والأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية تعتقد بأنه لو كانت عملية سياسية قد بدأت لكان من الممكن وقف التحرك الفلسطيني في الاممالمتحدة. ورجح التقرير نجاح الاستراتيجية الفلسطينية في هذا المجال من خلال اعتراف الجمعية العمومية للامم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة في سبتمبر المقبل, محذرا من أن فقدان السيطرة على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قد يكون سريعا. وأشار التقرير الذي أعده طاقم برئاسة عضو الكنيست يوحنان بلاسنر من كتلة كاديما, إلى أنه لا توجد معلومات تشير إلى استعدادات للقيام بأعمال عنف بتوجيه من قيادة السلطة الفلسطينية.