أكد صبيان أن قسا ألمانيا اعتدى عليهما جنسيا على مدى عدة أعوام وذلك في أعقاب قيام الشرطة باعتقال القس في مطلع الاسبوع الحالي واعترافه بجرائمه. وفي بادئ الامر اعترف القس /46 عاما/ الذي اعتقل السبت 16 يوليو 2011 بأنه اعتدى جنسيا على صبي /10 أعوام/ فقط في 2004 لكنه عاد واعترف للشرطة باعتدائه على صبيين آخرين. وتحدثت الشرطة في بلدة براون شفايج شمال المانيا الثلاثاء 19 يوليو 2011 عن "تعدد حالات (الاعتداء الجنسي) التي كانت ترتكب بشكل معتاد". وتقرر وقف القس الذي يعمل بأبرشية هيلدشايم عن العمل مؤقتا . وقال ممثلو الادعاء إن الشرطة تحقق الان فيما إذا كان قد وقعت حالات انتهاك جنسي أخرى من عدمه . ويوم الجمعة الماضي صادرت الشرطة حاسبا شخصيا ووثائق خاصة بالقس لكن المحققين لم يؤكدوا العثور على مواد مخلة تحتوي على صور للاطفال. وكانت إحدى الاسر قد شكت في عام 2006 من أن القس حاول اصطحاب الاطفال معه وفي العام الماضي عاودت نفس الشكوى وذلك وسط اكتشاف العديد من حالات الاعتداء الجنسي على الاطفال من قبل رجال الدين لكن ممثلي الادعاء لم يجدوا أي دليل على ذلك. وأدت فضيحة الانتهاك الجنسي للاطفال التي عصفت بألمانيا إلى انخفاض رواد الكنائس التابعة لأبرشية هيلدشايم بنسبة 28 في المئة. وقال الاسقف هاينز جوينتر بونجارتس " سوف يتستغرق الامر سنوات وعقودا حتى نستعيد ثقة الناس ".