قال مسؤولون كنسيون، الأحد 9 مايو 2010: إن أبرشية فورتسبورج الكاثوليكية الألمانية أوقفت اثنين من القساوسة مؤقتا عن العمل عقب مزاعم بارتكاب انتهاكات جنسية في حق أطفال. وقال نائب الأسقف العام كارل هيلينبراند في بيان: إن "الأبرشية تأخذ هذه المزاعم على محمل الجد، وستفعل كل شيء من أجل إجراء تحقيق سريع". وتأتي هذه المزاعم بعد يوم من قبول بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر استقالة الأسقف المتهم فالتر ميكسا، المتورط أيضا في جدل بشأن مزاعم بارتكاب انتهاكات جنسية. وطفت على السطح في الأشهر الأخيرة مئات الحالات التي تضمّنت مزاعم بوقوع انتهاكات جنسية وجسدية في المدارس الكاثوليكية في الفترة ما بين الخمسينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وعيّن في شهر مارس الماضي محقق للتحقيق في حالات الانتهاكات التي تقع خارج نطاق قانون التقادم. ويواجه القس (62 عاما) وهو من الأبرشية، تهمة بالاعتداء جنسيا على صبي (17 عاما) عام 1985، كما اتهم قس (59 عاما) يعمل حاليا في فورتسبورج بالاعتداء على أطفال في أبرشية مجاورة.