تحمَّل الشاب الأمريكي المسلم المعاناة الكبيرة التي عاشها منذ أسلم عام 1995، ففقد كثيرا من أصدقائه، وقاطعه أهله بعد اعتناقه الديانة الإسلامية، ما جعله يشعر بالوحدة في البداية. وذكر بابا علي أنه لو كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بينهم، فسينظر إلى حال الأمة ويتحدث عن المواضيع المتعلقة بها، فأيام قريش كانت هناك مشكلة عبادة الأصنام، لكن اليوم توجد برامج فنية متعددة تعتبر نوعا آخر من عبادة الأصنام. وأوضح بابا علي أن الدين الإسلامي أكثر دين أسيء فهمه، ليس من غير المسلمين فقط، بل من المسلمين أيضا، مشيرا إلى أنه لو اتبع الدين بطريقة صحيحة فستختفي مشكلات عديدة موجودة اليوم، لأن الناس يتعذبون بسبب عدم اتباعهم الإسلام. وأضاف بابا علي أنه يمكن الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بالنظر ومعرفة ماذا كان يفعل بصفته قائد الأمة، وكيف كان أبا وزوجا وجارا، موجها نصيحة إلى المسلمين بأن عليهم صنع فيديوهات ونشرها بالطريقة التي يحبها الشباب وتتناسب مع اهتماماتهم. وأشار بابا علي إلى أنه لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمامه فسيطلب منه المساعدة ليخبره ماذا بإمكانهم أن يفعلوا في حياتهم، لأنه يعرف أكثر مما يعرف الجميع وسيسأله النصيحة وماذا عليهم أن يفعلوا ليساعدوا الأمة.