اكد 24 مسئولا اسرائيليا سابقا ان السلام مع الفلسطينيين لن يكون ممكنا إلا فقط بانضمام حركة حماس إلى العملية . ووفقا لما ذكرته صحيفة /يدعوت أحرنوت /الاسرائيلية على موقعها الاليكترونى السيت 11 يونيو 2011أن الأربعة والعشرين مسئولا الذين يجمعون بين كبار رجال دولة ودبلوماسيين - من بينهم بن آمى الدبلوماسى والسياسى السابق والمؤرخ الاسرائيلى حاليا - أكدوا فى رسالة تم توجيهها إلى هيلارى كلينتون وزيرة الخارجيية الأمريكية وكاثرين آشتون المفوضة الساميةالأوربية للشئون الخارجية والأمنية أن السلام بين اسرائيل والفلسطينيين لن يكون ممكنا إلا فقط بانضمام حماس إلى العملية . وحذرت الرسالة من مغبة عواقب الأخطارالتى تحدق بعملية السلام من جراء رفض اتفاقية الوحدة الفلسطينية الأخيرةالتى تضع نهاية لأعوام من الصراع الدموى بين فيصلى فتح وحماس التى تحكم غزة . واوضحت الرسالة ان السلام الدائم يمكن ان يتحقق فقط بوجود قيادة فلسطينية موحدة التى جعلت من "المصالحة " شرطا مسبقا لانهاء الصراع ....كما ان المصالحة تعد أيضا شرطا مسبقا ايضا لتحقيق حل الدولتين ومن ثم فهى لا تمثل عقبة أمام تحقيقه . وتابعت أن مطالبة فتح الاختيار بين صنع سلام مع حماس او صنع سلام مع اسرائيل يمثل "خيارا زائفا " لأن السلام الدائم مع اسرائيل ممكن فقط اذا كانت حماس على طاولة المفاوضات . واكدت الرسالة انهم بوصفهم قيادات دولية سابقة فانهم يعلمون مباشرة ان تحقيق سلام دائم يتطلب مفهوما شاملا ... معتبرة ان اتفاقية الوحدة يمكن أن تعزز أمن اسرائيل بدلا من تهديده بالمساعدة على وقف اطلاق نار فعلى على طول حدود غزة وان تساعد أيضا فى اطلاق سراح جيلاد شاليط الجندى الاسرائيلى المختطف الذى اعتقل بواسطة ميلشيات غزة فى عام 2006 ومازال محتجزا هناك . واشارت الصحيفة الى انه بين الموقعين على الرسالة أربعة رؤساء وزراء لدول بالاتحاد الأوربى من بينهم الايطالى ماسيمو دالما , وبول نيروب راسموسن الدنماركى وأحد عشر وزير خارجية سابق من بينهم هوبير فيدرين الفرنسى وجريث إيفانز الاسترالى.