ذكر تقرير إعلامي في واشنطن الخميس 9 يونيو 2011 أن الولاياتالمتحدة تستغل فراغ السلطة الذي يشهده اليمن لتكثيف ضرباتها الجوية ضد المسلحين الإسلاميين. ذكرت صحيفة( نيويورك تايمز) نقلا عن مصادر أمريكية ، لم تكشف عنها، أن الولاياتالمتحدة استخدمت طائرات بدون طيار ومقاتلات في تلك الضربات. وجاء في التقرير أن المسئولين الأمريكيين يعتقدون أن تلك الضربات من شأنها منع المقاتلين الإسلاميين من تعزيز قوتهم. وجاءت تلك الضربات عقب توقف استغرق نحو عام. وتوقفت تلك الضربات على خلفية مخاوف بشأن قتلى مدنيين سقطوا بسبب معلومات استخباراتية غير دقيقة. يذكر أن النظام اليمني الحالي حليف للولايات المتحدة. وهناك مقر قيادة للجيش وعملاء الاستخبارات الأمريكيين في صنعاء،يستخدم في جمع المعلومات الاستخباراتية عن المسلحين والتخطيط للضربات. وكان السفير الأمريكي لدى اليمن،جيرالد فيرشتاين،التقى مؤخرا قادة المعارضة ليبحث معهم مواصلة الضربات الأمريكية. وتردد أن إدارة الرئيس باراك أوباما حاولت الحفاظ على سرية الحرب الأمريكية في اليمن بسبب مخاوف من أن يتسبب الإعلان عن ذلك في تقويض قبضة الرئيس علي عبد الله صالح الهشة على الحكم.