يتصدر دعم الديمقراطيات الناشئة في العالم العربي وتطوير معايير عالمية للسلامة النووية جدول الأعمال الرسمي لقمة هذا الأسبوع لقادة مجموعة الدول الثماني الصناعية في مدينة دوفيل الفرنسية. وذكرت وكالة الالمانية في تقرير لها مساء الثلاثاء 24 مايو 2011 ان القمة ستعقد يومي الخميس 26 مايو والجمعة 27 مايو ايضا قضايا الإرهاب والوضع في ليبيا والمساعدات لإفريقيا ويشارك فيها قادة الولاياتالمتحدة وروسيا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. وتتناول القمة مسألة خليفة دومينيك ستراوس كان في رئاسة صندوق النقد الدولي . وعلى الرغم من أن المسألة ليست مدرجة على جدول الأعمال الرسمي، فإنه من المتوقع أن يدعو الزعماء الأوروبيون الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدعم مرشحا اوروبيا ، وظهرت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد كمرشحة توافقية داخل أوروبا، إلا أن الدول الأخرى غير الأوروبية لديها أفكار مختلفة. وكان من المقرر أن يشارك ستراوس كان ، الذي كان مرشحا لخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة إلى أن تم اعتقاله في 14 أيار/مايو في الولاياتالمتحدة، في القمة وسيمثل صندوق النقد الدولي جون ليبسكي القائم بأعمال مدير الصندوق. وبشكل إجمالي، يتوقع حضور 18 من رؤساء الدول والحكومات في قمة دوفيل، التي تعد بمثابة إحماء للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل مجموعة العشرين (التي تضم مجموعة الثمانية بالإضافة إلى الاقتصادات الناشئة) في قمة ستعقد في كان في نوفمبر المقبل. ومن بين ضيوف القمة، رئيسا الحكومتين المؤقتتين في مصر وتونس- أول دولتين عربيتين تتمكنان من الإطاحة برئيسيهما غير الشعبيين في ثورتين شعبيتين. وقد تم توجيه الدعوة لهما لتوقيع اتفاقات شراكة مع مجموعة الثماني ويتوقع أن يحصلا على تعهدات بمليارات الدولارات من المساعدات لمساعدتهما في تمهيد الطريق من أجل تحقيق الديمقراطية بهما.