ذكرت شبكة (سي ان ان )السبت 21 مايو 2011 ان الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، انطلقت بعد صلاة الجمعة، ضمن ما يُطلق عليه "جمعة الحرية"، سقط خلالها 34 قتيلاً على الأقل، برصاص قوات الأمن، وفق ما أكد شهود عيان ومصادر حقوقية. وقالت منظمة حقوقية في سوريا ل ( سي ان ان )إن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في مدينة "حمص"، غربي سوريا، عندما فتحت قوات الأمن النار على مئات المحتجين، فيما سقط 13 في معرة النعمان و2 في كل من محافظة درعا ودير الزور وواحد في كل من اللاذقية وحماة وداريا قرب دمشق. وتشهد سوريا مظاهرات شعبية حاشدة، انطلقت أساساً للمطالبة بإصلاحات سياسية وديمقراطية، وهي أكبر حركة احتجاجية، على الإطلاق، يواجهها نظام الرئيس بشار الأسد، منذ توليه رئاسة الدولة خلفاً لوالده حافظ الأسد، قبل ما يقرب من 11 عاماً. وأفادت تقارير حقوقية دولية بسقوط ما يزيد على 850 قتيلاً برصاص قوات الأمن، والتي لم تدخر جهداً في "قمع" المتظاهرين المدنيين، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة السورية مؤخراً، عن ما أسمتها مبادرة ل"حوار وطني شامل" في مختلف المحافظات.