يروي المعتمر "أحمد محمد " من دولة فيتنام الذي حلً ضيفاً في المجموعة الأولى من برنامج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- باستضافتهم هذا العام 1446ه، وتشرف على تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قصته مع أحد المواقع الدعوية الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية الذي يشرف عليه مكتب الربوة لتوعية الجاليات بالعاصمة الرياض، والذي كان بعد توفيق الله سبباً في دخوله الإسلام؛ بعد أن كان يعتنق الديانة المسيحية. وأشار " أحمد " إلى أنه بعد تعرفه على الإسلام عن طريق مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بالربوة نطق بالشهادتين قبل ثلاث سنوات، وهو يدعو الله أن يُهدى زوجته إلى الإسلام. وقال " أحمد محمد " في بداية عمري كنت لا أعرف شيئاً عن الإسلام، وكنت أقرأ عن الإسلام في التوراة والإنجيل، ولكن لم أجد الإجابة لكثير من الأسئلة التي في نفس حول من الخالق، ومن مسير الكون ومن الآله غير أنني كنت مولعاً بالمواقع الإلكترونية والجلوس أمام شاشات الحاسب الآلي التي قادتني وأنا في فيتنام إلى أحد المواقع الإلكترونية الدعوية باللغة الفيتنامية تحت إشراف مكتب الربوة لتوعية الجاليات بالرياض يقوم عليه دعاه من فيتنام فوجدت الحقيقة الغائبة عندي لسنوات من عمري وقرأت الكثير عن الإسلام وتعاليم الإسلام ومحاسن الإسلام وأنه دين عظيم . وأضاف: "قبل ثلاث سنوات نطقت بالشهادتين في بلادي فيتنام حينها شعرت بالأمن والطمأنينة في نفسي وكنت أتمنى زوجتي تكون معي، وكل معارفي؛ لقد نقلني الإسلام إلى عالم مختلف هو العالم الحقيقي). وأضاف " أحمد " ومن توفيق الله لي أن يكون أول قدوم لي للمملكة لأداء مناسك العمرة وزيارة الأماكن المقدسة بعد إسلامي على ضيافة ملكية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي لما بلغني الخبر كان بمثابة الحلم ولم أصدق تماماً حتى وصلت إلى المدينةالمنورة حيث شعرت بالسعادة والقروح الذي لايوصف، وحلت عليه بالبركة بزيارة الأماكن المقدسة في مدينة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فأنا سعيد لأجل ذلك بأن أكون في المدينةالمنورة. وأردف " أحمد " يقول الآن تعلمت القرآن الكريم والأحكام والكثير من أمور ديني، وأذهب إلى المسجد يومياً، وأصلي مع جماعة المسجد كنت كمن ولد من جديد، والآن أنا مهتم بدعوة زوجتي إلى الإسلام. ولا يسعني إلا أن أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – على هذه المنحة الكريمة لنا لزيارة المسجد النبوي الشريف، وأداء مناسك العمرة، كما أشكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرفة على هذا البرنامج الرائع على حسن الاستقبال والخدمات التي تقدمها لنا منذ مغادرتنا بلادنا وحين وصولنا للمدينة المنورة فهي خدمات متميزة وراقية .