أصبح مانشستر يونايتد قاب قوسين أو أدنى من استعادة لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه على غريمه تشيلسي 2-1 ، الاحد 8 مايو 2011. ويتصدر يونايتد البطولة الان برصيد 76 نقطة مقابل 70 نقطة لتشيلسي حامل اللقب الذي يحتل المركز الثاني. وانتزع مانشستر يونايتد صاحب الضيافة المقدمة بعد 37 ثانية فقط عبر خافيير هرنانديز الذي استغل تمريرة متقنة من بارك جي سونج. وعزز يونايتد تقدمه بالهدف الثاني بعد 23 دقيقة عن طريق نيمانيا فيديتش من ضربة رأس لكرة عرضية رائعة من رايان جيجز. ومنح فرانك لامبارد تشيلسي أملا بعد 69 دقيقة عندما قلص الفارق لفريقه لكن يونايتد تشبث بتقدمه حتى النهاية. وسيلعب مانشستر يونايتد اخر مباراتين له في المسابقة أمام بلاكبيرن روفرز وبلاكبول المتعثرين ويحتاج الى نقطة واحدة لضمان احراز اللقب التاسع عشر. وكان تشيلسي نجح في وقت سابق في تقليص الفارق مع يونايتد من 15 نقطة الى ثلاث نقاط فقط. وفي وقت سابق يوم الاحد تلاشت آخر آمال لارسنال في الفوز باللقب بعد هزيمته أمام مضيفه ستوك سيتي 3-1. وأحرز كينوين جونز وجيرمين بينانت وجون والترز أهداف ستوك الثلاثة ليفشل ارسنال للموسم السادس على التوالي في احراز لقب بينما سيخوض ستوك سيتي نهائي كأس الاتحاد الانجليزي أمام مانشستر سيتي على استاد ويمبلي يوم السبت المقبل. وأحرز جونز هدف ستوك الاول بعد 28 دقيقة مستغلا خطأ من دفاع ارسنال الذي يعاني في التعامل مع الكرات الثابتة طوال الموسم عندما وجه الكرة بصدره في المرمى بعد ركلة ركنية. وعزز بينانت لاعب ارسنال السابق تقدم ستوك سيتي بتسديدة مباغتة من 25 مترا لمست يوهان جورو لاعب ارسنال لتسكن الشباك. وقلص روبن فان بيرسي الفارق بتسجيل هدف الفريق اللندني الوحيد قرب نهاية المباراة ليزيد رصيده من الاهداف خارج ملعبه في الدوري الممتاز الى ثمانية لكن والترز استغل خطأ دفاعيا بعد قليل ليحرز هدف الحسم. ومع تبقي جولتين على نهاية البطولة يحتل ارسنال المركز الثالث برصيد 67 نقطة. وحسن ولفرهامبتون واندرارز من فرصه في البقاء في الدوري بفوزه على غريمه وست بروميتش البيون 3-1 ليبتعد الفريق عن منطقة الهبوط. واستفاد ولفرهامبتون من الاداء الدفاعي السيء لمنافسه ليسجل مرتين في غضون 13 دقيقة من احداث الشوط الاول عن طريق ستيفن فليتشر وادليني جويديورا قبل أن يضيف فليتشر الهدف الثالث عقب خطأ دفاعي اخر من عبد الله ميتي بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني. ورد وست بروميتش الذي تقدم الى منطقة الامان عقب سلسلة من النتائج الجيدة منذ تولي روي هودجسون مسؤولية تدريب الفريق في فبراير شباط الماضي عندما سجل بيتر اوديموينجي هدف فريقه الوحيد وذلك في خامس مباراة على التوالي في الدوري من ركلة جزاء عقب عرقلة جويديورا لجيروم توماس في منطقة الجزاء. وسدد توماس كرة قوية ارتدت من القائم ليظل الفريق الذي يدربه مايك مكارثي تحت ضغط الا ان ولفرهامبتون استطاع الحفاظ على النقاط الثلاث الثمينة ليحقق ثاني انتصار له امام جاره في 11 مباراة في كافة البطولات على مدار العقد الماضي. وعلى الرغم من عدم ضمان الفريق البقاء في الدوري الممتاز يحتل ولفرهامبتون الان المركز السابع عشر برصيد 37 نقطة بينما أصبح بلاكبول يأتي في المركز الثامن عشر برصيد 36 نقطة. ويحل ويجان اثليتيك في المركز التاسع عشر برصيد 36 نقطة فيما يتذيل وست هام يونايتد جدول الترتيب برصيد 33 نقطة.