تتوجه الأنظار اليوم الجمعة إلى سوريا، حيث دعا المعارضون إلى التظاهر تحت شعار «جمعة التحدي» والتي تترافق مع الاحتفال بعيد الشهداء. يأتي ذلك فيما بدأ الجيش انسحابه التدريجي من مدينة درعا (جنوب). وقال اللواء رياض حداد مدير الإدارة السياسية في الجيش: إن الجنود أتموا المهمة لجهة متابعة «عصابة إرهابية»، مشيراً إلى مقتل 25 جندياً وجرح 177 آخرين. من جهة أخرى، تجمعت عشرات الدبابات والمدرعات، بالإضافة إلى تعزيزات ضخمة من الجيش، بالقرب من مدينة بانياس الساحلية، تمهيداً لمهاجمتها، بحسب ناشطين حقوقيين. إلى ذلك، أعلن ناشط أن أكثر من 300 شخص أوقفوا صباح أمس في بلدة سقبا قرب دمشق، خلال حملة اعتقالات شنها الجيش وقوات الأمن السورية. وناقشت الولاياتالمتحدة وإيطاليا أمس فرض عقوبات على الحكومة السورية، لقمعها الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية، وتشمل العقوبات تعليق محادثات التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وفرض قيود على سفر كبار المسؤولين السوريين. وفي موقف لافت، اعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين تشير إلى أن «الإسلاميين» باتوا يتوقعون حدوث «تغيير» في سوريا.