القاهرة : هالة أمين يحدث الانزلاق الغضروفي عندما يتمزق الرباط الحلقي الأمامي المحيط بالغضروف مما يؤدى إلى تسرب النسيج الرخو من موضعه والذي يثير العصب مؤدياً إلى الشعور بألم مبرح،وقد يمتد الألم لمناطق الأرداف والسيقان والأقدام. ويعتبر الضعف الطبيعي الوراثي في نسيج الغضروف، والدوران المفاجئ للجزء العلوي من الجسم ،ورفع الأحمال الثقيلة، والجلوس المتواصل وعدم ممارسة في مقدمة اسباب التعرض للإصابة بالانزلاق الغضروفي . ويؤكد الأطباء انه في بعض الحالات يمكن التغلب على الآلام الانزلاق الغضروفي عن طريق تعاطي مسكنات للألم مصحوبة بالراحة لمدة أسبوعان وفى تلك الفترة يجب على المريض عدم الانحناء أو رفع الأحمال الثقيلة ، وينصح المتخصصون المريض ببدء جلسات العلاج الطبيعي متضمنة تمارين لتقوية عضلات البطن والظهر ،وفى حالة عدم ظهور أي تحسن بعد فترة لعلاج وملاحظة المريض لوجود تخدر أو ضعف بعضلة معينة، يفضل في هذه الحالة عمل فحص مكثف وتشخيص للحالة لتحديد أفضل الحلول العلاجية ،وعادة ينصح الأطباء بالبدء بالعلاج التحفظي عن طريق تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين والأيبوبروفين قبل اللجوء للجراحة. والعلاج الجراحي يتم عن طريق الاستئصال الجزئي لنواة الغضروف باستخدام الليزر من خلال المنظار الجراحي واستئصال الغضروف باستخدام موجات الراديو واستئصال الغضروف المنزلق باستخدام المنظار هي عملية تتم عن طريق إزالة جزء من نواة الغضروف وبالتالي تحرير العصب المختنق وهذه العملية تتم والمريض في وضع الاستلقاء على جانبه تحت التخدير الموضعي وهذا الإجراء يتم عن طريق إدخال إبرة صغيرة إلى حيث يمتد جزء من نواة الغضروف الغضروفي ثم يتم رؤية الغضروف عن طريق منظار فقرات خاص ويتم استئصال جزء من نواة الغضروف بواسطة جهاز صغير ويستخدم نوع خاص من الشفرات لإزالة الجزء المراد من مركز الغضروف وبعد ذلك تستخدم أشعة الليزر لتقليص حجم الرباط الحلقي حول مركز الغضروف