قال مصدر أمني مصري لرويترز ان مهاجمين مجهولين نسفوا في وقت مبكر من صباح الاربعاء 27 ابريل 2011 خط أنابيب يمر في شبه جزيرة سيناء وينقل الغاز المصري الى اسرائيل والاردن. وقال "هاجمت عصابة مسلحة غير معروفة خط أنابيب الغاز بالقرب من مدينة العريش". وأضاف أن الهجوم أثر على تدفق الغاز الى اسرائيل والاردن. وقال المصدر "أغلقت السلطات المصدر الرئيسي للغاز الذي يمد خط الانابيب ونعمل الان على اخماد الحريق" مضيفا أن عمودا من النيران يرتفع في الموقع. وقال مصدر بشركة الغازات البترولية المصرية التي تشرف على الخط ان لجانا من وزارة البترول والثروة المعدنية ستتوجه الى مكان التفجير لتقدير التلفيات وتحديد ما اذا كانت عملية الاصلاح تحتاج لاستيراد معدات من الخارج. وأضاف قائلا "بناء على عمل هذه اللجان سيتحدد الوقت اللازم لاستئناف ضخ الغاز." وقال شهود عيان ان التفجير تسبب في اثارة الذعر بين سكان المنطقة. وجرى نسف الخط قرب قرية السبيل غربي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بحوالي 15 كيلومترا. وشن مجهولون هجوما سابقا على خط الانابيب نفسه الذي يمر جنوبي مدينة العريش في الخامس من فبراير شباط أثناء انتفاضة شعبية استمرت 18 يوما وأجبرت الرئيس حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير. وجرت محاولة أخرى لتفجير الخط في مارس اذار الماضي. وأمر النائب العام المصري يوم السبت 23 ابريل 2011باحالة وزير البترول الاسبق سامح فهمي وستة مسؤولين سابقين في قطاع الطاقة الى المحاكمة بتهم تبديد أموال عامة مرتبطة باتفاق تصدير الغاز الطبيعي الى اسرائيل. وجاء القرار في اطار تحقيقات في فساد أثناء حكم مبارك الذي استمر 30 عاما. وقال القرار ان الاتفاق تسبب في خسائر لمصر تزيد قيمتها على 714 مليون دولار ومكن رجل أعمال مصريا من تحقيق أرباح مالية. وتحصل اسرائيل على 40 في المئة من حاجتها من الغاز الطبيعي من مصر بمقتضى اتفاق استند الى معاهدة السلام التي وقعها البلدان في 1979 . وقال وزير البترول الجديد عبد الله غراب الشهر الماضي ان مصر تحاول تعديل اتفاقات تصدير الغاز مع عدد من الدول خاصة اسرا