افتتحت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، مساء الثلاثاء 19 أبريل 2011 ، الفعاليات النسائية لمعرض الصور الفوتوغرافية عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يعقد تحت عنوان (خادم الحرمين الشريفين سيرة وإنجاز)، وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في المتحف الوطني، وتستمر فعالياته حتى 13/6/1432ه. ويضم المعرض 200 صورة تحكي مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما يتضمن لوحات وصورا فوتوغرافية وأفلاماً وثائقية. وعقب افتتاح المعرض تجولت الأميرة عادلة والحضور داخل المعرض، واطلعن على سيرة خادم الحرمين وإنجازاته على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والدولية. وأبدت الأميرة عادلة إعجابها بتقسيم المعرض لجوانب مختلفة وشاملة تغطي كافة جوانب مسيرة القائد - حفظه الله – مشيرة إلى أن الصور المنتقاة معبرة جداً، كما أن طريقة عرض الصور وهي موزعة على مناطق المملكة داخل الأبواب التراثية فكرة جميلة. وأوضحت أن افتتاح المعرض بالفيلم الذي يستعرض كلمة خادم الحرمين الشريفين أعطى انطباعاً ايجابياً متجدداً، ونحن دائماً نسعى إلى التجديد والابتكار، مشيرة إلى أن قيام جهة سعودية بتنفيذ العرض يدلل على وجود كفاءات وطنية قادرة على تقديم العروض بمستوى رفيع. ووصفت الأميرة عادلة الصور المعروضة بأنها مؤثرة جداً، وقالت إنها تأثرت كثيرا بصورته وهو يزور مريضا غائبا عن الوعي، حيث كان وجهه معبراً جداً. ودعت الأميرة عادلة المسئولين عن تدوين سيرة خادم الحرمين الشريفين إلى زيارة المعرض والاطلاع على محتوياته والاستفادة من المادة المعروضة، مشيرة إلى أنه تم بذل الكثير من الجهد على المعرض، لذلك لابد أن يطلع عليه المواطنون، وأن يزوره طلاب المدارس، وإعداد جدول لزيارة المدارس. وشددت سموها على تأثير مثل هذه المعارض في ترسيخ الهوية الوطنية، حيث يتلمس المواطن الزائر واقع بلده وإنجازاته في جميع الميادين. وحثت الأميرة عادلة الجميع على الاستفادة من المتحف الوطني وبما يستضيفه من معارض زائرة تسهم في تنمية الفكر وترتقي بالحس الثقافي، وتمنت من الجميع زيارة المعرض.