شفتها بنفسي ليس في مدننا بل حتى في الخارج ينقلها بعض المواطنين معهم أولئك الذين يلبسون ثياب النوم وهم يتسوقون في المجمعات أو في الطرقات العامة بل حتى في بيوت الله وقد شاهدت مواطنا في هونج كونج يتسوق بثوب النوم وقد وضع في قدميه نعلة حمامات الفنادق، بصراحة ذوق متدني وحس ميت وتصرف معيب. صعب قبول مثل هالتصرف في الأماكن العامة ولكن الأصعب أن يذهب هؤلاء لبيوت الله بثوب نوم بينما يرتدون أجمل الملابس عندما يزورون الأهل والأصدقاء وعندما يدخلون أماكن لا تضاهي بيوت الله لا في مكانتها ولا في قدسيتها. متى نشطب هذه العادة أو السلوك السيء من حياتنا؟ (فيصل إبراهيم)