القاهرة : هالة أمين الغالبية العظمى من البشر يعيشون منفتحين الآخرين ويتفاعلون معهم أي انهم يستمدون الطاقة والحيوية من العالم الخارجي، لكن قسما منهم لا يتفاعل كثيراً مع الآخرين مما يجعله يستمد طاقته من داخله فنجده يعطي وينتج بشكل أفضل حين ينفرد مع ذاته وأفكاره ويتحادث مع مشاعره. وهنا يؤكد خبراء علم الاجتماع انه يوجد زاويتين يستمد كل شخص منا طاقته و حيويته كل حسب اتجاهاته و ميوله و هما: * منفتح: إن كنت تجد نفسك أكثر حيوية ونشاطاً عندما تكون بين الناس ومكتئباً حزيناً حين تكون وحدك فأنت منفتح على الآخرين وتتكلم أكثر مما تستمع وتتحدث عن نفسك وبيتك وعملك ومتسرع وتلقائي ولا تتعمق في طرح مواضيعك و الحياة مع هذا النوع من الاشخاص تكون لينة ومرحة ولا تتراكم فيها المشاكل *حيويته لنفسه: أما اذا كنت ممن يشعر بالتعب بين الناس ويفضل الجلوس دائما في زاوية معينة من المجلس ومن النادر أن تدلي بآرائك فأنت لست خجولاً ولا منطويا على نفسك انما مفكر وصامت وقليل الاصدقاء وغامض لأنك لا تشارك الآخرين في خصوصياتك وتحتفظ بحيويتك لنفسك. وفي البداية قد نتعب فى التعامل مع هذا النوع من الاشخاص لكن سرعان ما نكتشف لاحقاً انه شخص مريح ويحب عائلته ومحترم بين الناس لأنه يتكلم فقط بعد أن يفكر بعمق بفحوى الحديث الذي سيشارك فيه ولا يغضب أحداً وقراراته دائمة سليمة وحكيمة لأنها نتاج تفكير عميق.