(مشيتُ على الجمر، ووطئت الرمضاء فلم أر أحرّ علي من غضبي) @@@ حاول دائماً أن تدير أشياءك بنفسك، وتردد كثيراً في البوح بخصوصياتك للآخرين، حتى لا تستغل بعد ذلك. @@@ فلان غامض أو غير واضح، لكن هل هو كذلك؟ ولماذا يجد الناس صعوبة في تقبل من لا يطرح نفسه، ويكشف أوراقه من الوهلة الأولى؟ @@@ تكتشف في بعض الأحيان أنك لا تعرف نفسك، وأنه من السهل التأثير عليك. @@@ سرعة الاستجابة لدى الآخرين تأتي من البدء بالسلام أو الابتسامة!! @@@ عليك أن تتفاعل مع من حولك أحياناً، وأن تشاركهم فيما يسعدهم، حتى وإن كان ذلك عكس توجهك، لأن التحفظ أحياناً يغلق كل المسارات أمامك. @@@ لا تستغل دائماً زلات الآخرين لتجعلها القيد الذي تخنقهم به. @@@ أنت مكتئب ومتشائم دائماً!! ما ذنب من حولك لتصدر إليهم كآبتك وتشملهم بتشاؤمك؟ @@@ اخلق مسافة دائماً بينك وبين الآخرين!! لأنه لا أحد يركن إلى غياب المسافات الوهمي الذي تخلقه العلاقات الهشة. @@@ حدّث الآخرين بما يهتمون به، وما يميلون إليه، وأشعرهم انك تستوعب ما يقولونه مهما كانت مساحة الفوارق الثقافية بينك وبينهم. @@@ رائع أن تكون منفتحاً على الآخرين، وغير خائفاً من هذا الانطلاق نحوهم، لكن لا يمنع أن يكون لديك حس عال يمنحك فرصة الارتداد عند الضرورة. @@@ يربكك الشخص الذي كنت تعتقد أنك تعرفه منذ زمن عندما يكشف لك عن وجهه الآخر الحقيقي فتشعر عندها أنك تعايشت مع القشور التي هيمنت على الصورة. @@@ صعب أن تتوازن إذا كنت هادئاً وأنت تتحدث إلى إنسان عصبي، لا يعرف مفاتيح الصبر، ولا يمكن أن تقوده إلى الإنصات. @@@ عندما تدين نفسك عليك أن تقسو عليها إلى درجة الوجع وملامسة الألم. @@@ تمازج مع أحلامك، واصغِ إليها، وابحث معها عن التحدي، ولا تجعلها تسبقك ما دمت قادراً على السير معها. @@@ لا تكثر من الالتفات إلى لحظات الحياة التي رحلت ولا تعتد على رثائها فتش عن دفاتر تغيب عن أوراقها وجوه المستحيل وخرائط الخوف وهالات الأسرار الواهية تيقن بأنك قادر على فتح قواميس تلك الأحلام التي توزعت اشلاء وداهمها الزمن الغادر @@@ @@ وقفة: ولم أر في عيوب الناس عيباً كنقص القادرين على التمام المتنبي