تواجه جماعة الإخوان المسلمين انشقاقاً جديداً، وهو الأكبر من نوعه، بعد استقالة مجموعة حزب الوسط عام 1996، حيث أعلن الدكتور إبراهيم الزعفراني، عضو مجلس شورى الجماعة، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أحد القيادات التاريخية للجماعة، استقالتيهما عن الجماعة، مع مجموعة من القيادات الوسطية داخل التنظيم. وذكرت صحيفة (المصري اليوم) السبت 2 أبريل / نيسان 2011 أن استقالة "الزعفراني" و"أبو الفتوح" هي الثالثة أخيراً بعد استقالة هيثم أبو خليل، أحد أعضاء الجماعة، اعتراضاً على اللوائح الداخلية للتنظيم.