قال الجيش الاسرائيلي , الجمعة 25 مارس 2011 , ان اسرائيل ستسرع بتنفيذ خطط نشر نظام اعتراض الصواريخ "القبة الحديدية" بسبب تزايد اطلاق قذائف الهاون والصواريخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وطورت اسرائيل نظام الصواريخ الموجهة بالرادار لتفجير الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بعد حرب في 2006 مع جماعة حزب الله في لبنان حين ضربت صواريخ بلداتها الشمالية. وارجأت نشر النظام والذي كان متوقعا في نوفمبر تشرين الثاني بسبب جدل بشأن تكلفته المرتفعة لكنها قالت انها اعادت التفكير في الامر بعد ان اثار اطلاق صواريخ وقذائف هاون من غزة هذا الشهر مخاوف من احتمال نشوب حرب أخرى. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان رئيس الاركان اللفتنانت الجنرال بيني جانتس "أمر وفق توجيهات حكومية بنشر نظام (القبة الحديدية) عبر الجنوب الاسرائيلي خلال الايام القادمة." وجاء في البيان المكتوب "اتخذ قرار الاسراع في نشر النظام في ضوء الاحداث الاخيرة بجنوب اسرائيل وبناء على تقييمات أمنية." وافادت تقارير ان نظام "القبة الحديدية" قادر على اسقاط الصواريخ التي يتراوح مداها بين خمسة كيلومترات و70 كيلومترا. ونشرت أنظمة أخرى لاعتراض صواريخ ذات مدى أطول. وتقدر قيمة كل عملية اعتراض لهجمات بين 10 الاف و50 الف دولار. وقال وزير الدفاع ايهود باراك اثناء زيارة الى قاعدة للجيش بالجنوب اليوم الجمعة ان الامر قد يستغرق شهورا لنشر النظام بالكامل وأكد على موقف اسرائيل من انها ستتصدى لاي هجوم صاروخي من غزة في المستقبل. ولم تسجل اي هجمات بصواريخ اليوم الجمعة لكن الاسبوع الماضي شهد اطلاق 77 صاروخا. وقتلت اسرائيل خمسة نشطاء فلسطينيين هذا الاسبوع واربعة مدنيين اخرين بينهم ثلاثة اطفال في قصف جوي متزايد هذا الاسبوع قالت انه جاء ردا على اطلاق صواريخ. وتقول حماس ان هجماتها بالصواريخ وقذائف الهاون تأتي ردا على الضربات الجوية الاسرائيلية.