ارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي قرب 116 دولارا للبرميل يوم الجمعة، 25 مارس 2011، فيما يتوقع المحللون مخاطر صعودية جديدة مع اتساع رقعة الاحتجاجات في الشرق الاوسط واستمرار القوى الغربية في حملتها العسكرية ضد ليبيا. ومن المتوقع تنظيم احتجاجات في اليمن والبحرين راقب المستثمرون عن كثب الوضع في سوريا حيث قتل 37 شخصا في أعقاب احتجاجات مناوئة للرئيس بشار الاسد. وبحلول الساعة 1150 بتوقيت جرينتش صعدت عقود برنت تسليم مايو أيار خمسة سنتات الى 115.77 دولار بفارق نحو أربعة دولارات عن أعلى مستوياته في عامين ونصف العام البالغ 120 دولارا للبرميل والمسجل قبل شهر في حين ارتفع سعر الخام الامريكي 20 سنتا الى 105.80 دولار للبرميل. وتوقفت صادرات ليبيا النفطية البالغة نحو 1.3 مليون برميل يوميا ما حد من الطاقة الانتاجية الفائضة اذا بدأت السعودية ودول أخرى في أوبك زيادة انتاجها ما أثار المخاوف من قدرة المنظمة على سد أي نقص أكبر في الامدادات. وأبرز هذا الحديث عن مخاطر ارتفاع جديد في الاسعار مع استمرار التوترات في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا اللذين ينتجان معا أكثر من ثلث النفط في العالم. وقال توني ماتشاسيك السمسار في باتشي للسلع الاولية في لندن "في ظني ان سوق النفط مرشحة للارتفاع لا للهبوط...هناك الكثير من الامور المجهولة التي قد تضر بالعرض."