رفض أمين الغرفة التجارية في عرعر الدكتور متعب مزعل السراح، الاتهام الموجه لغرفته بأنها طاردة للاستثمار، مؤكدا في الوقت ذاته أن لعرعر كمدينة عدة مميزات جاذبة للاستثمار, لكنها لم تكتشف من قبل رجال الأعمال, على حد تعبيره. وقال السراح ل (عناوين): "لدينا استثمارات بعشرات المليارات في عرعر، فشركة المعادن لديها استثمار ب 11 مليار ريال، بينما يبلغ حجم استثمار شركة أسمنت أكثر من مليار"، موضحا: "أن هناك شركة تحت التأسيس تم دراستها من قبل غرفة عرعر, وهي شركة عرعر للتنمية, ويبلغ حجم استثمارها مليار ريال". ونوه السراح بأن قرب عرعر من العراق يعدّ نقطة جذب, حيث إن المسافة بين جديدة عرعر وبغداد العاصمة نحو 380كم، مضيفا: "وخاصة أن هناك خططا لإعادة الإعمار في العراق, ما يجعل من عرعر منطقة جاذبة للاستثمار، ومن المفترض في حال بدأت المصانع والشركات في الدول المجاورة مثل الأردن والكويت بالاستثمار في العراق, أن يجلب ذلك استثمارات لعرعر". وأشار إلى أن عرعر تعد أقرب إلى بغداد في حال تم فتح المنفذ إلى العراق، منوها في الوقت ذاته بأنهم في غرفة عرعر يدرسون الأمر منذ أكثر من سبع سنوات وينتظرون افتتاح المنفذ. وأضاف: "تشغيل المنفذ قرار سياسي نتمنى أن ينفذ في القريب العاجل". وأكد في الوقت ذاته أن إنشاء المدينة الصناعية وما توفره من أراض؛ يعدّ فرصة لجذب رجال الأعمال والمقاولين.