قال بيان رسمي يمني الخميس 24 فبراير2011 ان الرئيس اليمني على عبد الله صالح امر قواته الامنية بحماية المتظاهرين الذين يحاولون انهاء حكمه المستمر منذ 32 عاما. وجاء في البيان، الذي نقله الملحق الاعلامي اليمني في واشنطن، ان صالح "طالب الاجهزة الامنية بتقديم الحماية الكاملة للمتظاهرين". واضاف ان الرئيس "امر كل الاجهزة الامنية بمنع اي صدامات والفصل بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين". وقتل 15 شخصا منذ الاسبوع الماضي في الاحتجاجات التي تطالب بانهاء حكم الرئيس صالح المستمر منذ اكثر من ثلاثة عقود. وكان تسعة نواب يمنيين ينتمون الى حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قدموا استقالاتهم من البرلمان احتجاجا على "اعمال القمع" في حق المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام، بحسب ما قال احد النواب لوكالة الانباء الفرنسية. وقال النائب عبدو بشر انه قدم استقالته مع 7 نواب آخرين "احتجاجا على الاساليب التي تمارس لقمع المحتجين"، واضاف ان "59 نائبا آخرين يدرسون كذلك التقدم باستقالاتهم". وكان نائبان احدهما من عدن في الجنوب والآخر من صعدة في الشمال اعلنا في بداية الاسبوع استقالتيهما "احتجاجا على الاعمال القمعية التي ينفذها مدنيون مسلحون ضد المحتجين". وتعرض آلاف المعتصمين امام جامعة صنعاء ليل الثلاثاء الاربعاء الى هجوم مسلح شنه انصار السلطة ما ادى الى مقتل اثنين من المتظاهرين، وهما اول ضحيتين في العاصمة اليمنية خلال الاحتجاجات التي تطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما. والغى الحزب الحاكم الذي يحتل نوابه 230 مقعدا من بين 301 "تظاهرة مليونية" كان ينوي تنظيمها الاربعاء في ميدان السبعين بوسط صنعاء حيث مقر الرئاسة، وتهدف على ما يبدو الى الرد على الحركة الاحتجاجية المتصاعدة