استقال عددٌ كبيرٌ من الصحفيين العاملين بصحيفة (الأسبوع) القاهرية، بسبب ما سمّوه (الموقف المخزي) لرئيس تحريرها الكاتب الصحفي مصطفى بكري من (ثورة الشباب) التى أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك. وأعلن نائب رئيس تحرير (الأسبوع) خالد الدخيل استقالته لهذا السبب, فيما نشر الصحفي البارز أكرم خميس، استقالته على صفحته الشخصية على موقع (فيس بوك)، وقال: أصدقائي .. أبلغكم أني استقلت من صحيفة (الأسبوع)، لا يشرفني العمل مع مَن يخدم عمر سليمان ويخون شعب مصر، ويمارس دورا مشبوهاً لتقويض أعظم حلم لأعظم شعب .. آسف تأخرت في إعلان هذا القرار". وكان بكري قد اعتبر أنه لا بديل عن الحوار بين الثوار والنظام السابق, مؤكداً أن البديل هو الفوضى الخلاقة الأمريكية, زاعماً أن سيناريو الفوضى بدأ بالفعل فى عدد من أحياء القاهرة.