تكبدت شركة صناعة السيارات اليابانية تويوتا أول خسارة سنوية لها بسبب الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى انخفاض الطلب على سياراتها. وقالت تويوت إن إجمالي ما خسرته خلال السنة الماضية التي انتهت في الواحد والثلاثين من شهر مارس/ آذار الماضي ناهز 4,4 مليار دولار. وقالت الشركة اليابانية إنها تتوقع خسائر أفدح خلال هذه السنة المالية الحالية. وأسوة بباقي شركات صناعة السيارات, خفضت تويوتا من إنتاجها في كل مصانعها عبر العالم. وترى تويوتا أن خسارتها ناجمة كذلك عن ارتفاع أسعار المواد الأولية، وعن قوة الين الياباني، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج. وقال رئيس تويوتا كاتسواكي واتانابي: "لقد انخفض الدخل والأرباح على السواء بشكل واضح أثناء هذه المدة". وأوضح قائلا إن هذا الانخفاض ناجم "عن تراجع المبيعات بشكل كبير في كل من أوروبا والولاياتالمتحدة". وتوقعت تويوتا أن ترتفع حسائرها خلال هذه السنة المالية المنتهية في مارس/ آذار 2010 إلى 5,5 مليار دولار. وقال واتانابي: "يبدو أن استقرار الأسواق المالية وتعافي الاقتصاد في الولاياتالمتحدة وأوروبا قد يتطلب بعض الوقت". وكانت آخر مرة تكبدت فيها تويوتا خسارة صافية عام 1963.