طوكيو، فرانكفورت - رويترز - أعلنت «تويوتا موتورز»، أكبر شركة سيارات في العالم، انها تكبدت خسائر صافية بلغت 437 بليون ين (4.37 بليون دولار) في السنة المالية، المنتهية في آذار (مارس) الماضي، بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية وقوّة الين الياباني، ما أدى إلى ارتفاع كلفة الإنتاج في مصانعها. وتراجعت ايراداتها الاجمالية 21.9 في المئة إلى 20.53 تريليون ين، من بيع 7.57 مليون وحدة عالمياً. ويذكر أن آخر مرة تكبدت فيها «تويوتا» خسائر صافية كانت في 1963. وأعلنت عن خسائر تشغيل في الفترة الممتدة من كانون الثاني (يناير) إلى آذار الماضي قدرها 682.5 بليون ين (6.9 بليون دولار) المقارنة بأرباح قدرها 396.7 بليون ين. وبلغت خسائرها الصافية 765.8 بليون ين في الفصل الاخير من العام الماضي، مقارنة بارباح قدرها 316.8 بليون ين قبل عام. وتضررت الشركة بشدّة من تراجع الاقتصاد العالمي الذي قلّص الطلب على السيارات ودفع «كرايسلر» الأميركية إشهار أفلاسها. وأسوة ببقية شركات صناعة السيارات العالمية، خفّضت «تويوتا» إنتاجها في كل مصانعها في العالم. وقال رئيس كاتسواكي واتانابي: «انخفض دخل الشركة وأرباحها على السواء في شكل واضح، بسبب تراجع المبيعات بشدة في كل من أوروبا والولايات المتحدة». وتوقعت «تويوتا» أن ترتفع خسائرها خلال السنة المالية الحالية المنتهية في آذار 2010، بسبب الازمة الاقتصادية العالمية المستمرة، إلى 5,5 بليون دولار. «دايملر» وشراكة «بي أم دبليو» وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة «دايملر» ديتر زيتشه، أن الشركة «سترغب في توسيع خطط التعاون كشريكين على قدم المساواة مع «بي أم دبليو»، إلى ما هو أبعد من مجرد اتفاق بينهما لشراء أجزاء معاً». ورأى زيتشه في حديث إلى وكالة «رويترز» في مقر الشركة في شتوتغارت، وجود «مجالات كثيرة يمكن العمل فيها معاً مبدئياً». وأكد أن الشركتين «مستقلتان، ويعتمد نجاحهما في السوق على قوة علاماتنا التجارية»، لذا اعتبر أن قوة العلامة التجارية «أمر أساس، يجب أخذه في الاعتبار لكن لا يمنع التعاون الأوسع». ولم يحدد زيتشه المجالات التي استبعد التعاون فيها، لكن أوضح أن على «دايملر» ضمان أن «يدرك الزبائن لدى شرائهم سيارة فارهة أنها تحمل المواصفات الفريدة ل «مرسيدس». وأكد ضرورة «توضيح القضايا التي ندرسها مع «بي أم دبليو» في شكل دقيق منذ البداية، حتى لا ندرك أننا ارتكبنا خطأ في منتصف الطريق». لذا فإن «أي نتائج يمكن أن نحققها ستكون أكثر شمولاً». وبعد النجاح المفاجئ لسيارة «تويوتا بريوس»، بدأت «بي أم دبليو» و «دايملر» التعاون لتطوير تقنيات المحركات المشتركة التي تطرحها الأخيرة في الأسواق هذه السنة.