افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء الأحد، 6 فبراير 2011، المبنى الجديد لوزارة التعليم العالي بحي المعذر بالرياض، ودشن سموه قاعة الأمير سلمان للمؤتمرات بالمبنى. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية. ثم أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية للمبنى، بعد ذلك صافح سموه وكلاء وزارة التعليم العالي وكبار المسؤولين بالوزارة. ثم قص سموه الشريط إيذانا بافتتاح قاعة الأمير سلمان للمؤتمرات . وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض والحضور , شاكرا سموه على تشريفه حفل الوزارة وافتتاح مبناها الجديد الذي يمثل أحد ثمار الدعم السخي واللامحدود للدولة أيدها الله لقطاع التعليم العالي . وأشار إلى أن ما حققه هذا القطاع بفضل التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - من قفزات هائلة جاءت حصيلتها تعليما نوعيا لأبنائنا وبناتنا في سائر التخصصات والارتقاء بمستوى التحصيل المعرفي , حيث تضاعفت أعداد الجامعات خلال خمس سنوات من ثمان جامعات إلى 32 جامعة حكومية وأهلية بالاضافة الى فروع الجامعات الحكومية والاهلية المنتشرة في كافة مناطق المملكة الأمر الذي أدى الى استيعاب قطاع التعليم العالي لأكثر من 90 بالمائة من خريجي المرحلة الثانوية في جميع أنحاء المملكة . وقال معاليه "لقد واكب ذلك كله اهتمام كبير بتوفير بنية تحتية قوية لقطاع التعليم العالي تبقى شاهدا حيا على مدى الرغبة الأكيدة في صنع مجتمع المعرفة وأن تتبوأ المملكة مكانة رفيعة بين الأمم في هذا الشأن , فتم دعم وتعزيز الجامعات القائمة بكل متطلباتها وشرع في تشييد مدن جامعية عملاقة لتصبح بذلك منارات علم يستنير بها شباب بلادنا المعطاء جيلا بعد جيل". وأكد معالي الدكتور العنقري أن الدعم السخي لم يتوقف على هذه الجوانب فحسب بل شمل ذلك العديد من البرامج النوعية في مجالات البحث العلمي والجودة والقياس والتعليم الالكتروني ليأتي برنامج خادم الحرمين الشريفين واحداً من أبرز الانجازات الضخمة عبر تاريخ الابتعاث والذي استطاعت معه المملكة أن تصبح الأولى عالميا في مجال الدراسة في الخارج حيث بلغ عدد الطلبة المبتعثين 109 الآف طالب وطالبة موزعين على أفضل الجامعات العالمية. ثم شاهد سموه والحضور فيلما مرئيا عن تطور التعليم العالي في المملكة. بعدها تسلم سمو أمير منطقة الرياض هدية تذكارية عبارة عن مجسم للمبنى الجديد لوزارة التعليم العالي من معالي الدكتور خالد العنقري.