جاء خطاب الرئيس المصري حسني مبارك، الذي أعلن فيه عدم الترشح لولاية جديدة في انتخابات سبتمبر / أيلول، بعد أن سلمت واشنطن أوضح رسائلها حتى الآن، بأن عليه الرضوخ للضغط الشعبي والاستعداد لنقل السلطة. وبعد أيام من الضغط على مبارك للاستجابة لمطالب شعبه، أرسل أوباما مبعوثا يوم الثلاثاء لحث الرئيس المصري سراً على الإعداد ل "انتقال سلس" للسلطة في البلاد. وبعد ساعات، قال مبارك في كلمة، إنه لن يرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى في سبتمبر / أيلول، وسيعمل في المدة الباقية من فترة رئاسته من أجل السماح بانتقال السلطة، مؤكدا أن الأولوية الأساسية له هي استقرار الوطن.