قالت مصادر أمنية مصرية ان شابا قتل الخميس 27 يناير 2011، في محافظة شمال سيناء بنيران الشرطة خلال احتجاج أمام قسم شرطة مستمر منذ 3 أيام. وقال مصدر ان محمد عاطف (22 عاما) قتل بطلق خرطوش أصابه في الوجه أمام قسم شرطة الشيخ زويد. وأضاف أن الشرطة كانت تطلق عبوات الغاز المسيل للدموع وطلقات خرطوش على عشرات المحتجين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة. وطالب المحتجون باطلاق سراح محتجزين في المحافظة والغاء الاحكام الغيابية الصادرة في بعض القضايا الجنائية وانهاء العمل بقانون الطوارئ. من جهة ثانية، قال الامين العام للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر صفوت الشريف اليوم، ان أيا من قيادات الحزب لم يهرب الى خارج البلاد بعد احتجاج "يوم الغضب" الذي بدأ يوم الثلاثاء. وقال في مؤتمر صحفي "قيادات مصر والحزب الوطني لا تعرف الهروب وليس على رأسنا بطحة". وأضاف "نحن موجودون وسنظل واقفين شامخين من أجل الوطن". وكان الشريف يرد بذلك على سؤال عما اذا كان أي من قيادات الحزب غادرت البلاد. وتحدث الشريف للصحفيين بعد اجتماع لهيئة مكتب الحزب التي تضم بالاضافة اليه جمال مبارك الامين العام المساعد للحزب وأربعة أعضاء اخرين. وقال مصدر ان اجتماع المكتب تدارس تقريرا عن مظاهرات الاحتجاج في أنحاء البلاد.