نفت شركة نخيل أن يكون مشروع جزر دبي الاصطناعية - الذي أشرفت على تنفيذه كمشروع سياحي فاخر - يواجه خطر الغرق في البحر. وقالت الشركة إن المشروع لم يمت بعد، ولكنه في حالة "إغماء". وأكد متحدث باسمها أن الجزر لا تغرق، وأن مسوحات أجرتها خلال السنوات الثلاث الماضية لم تثبت وجود أي تآكل يحتاج إلى دعمها بالرمال. وفقا لما أوردت صحيفة (الديلي تلجراف) السبت 22 يناير 2011. وكان محامي الدفاع عن شركة (بنجوين مارين) رتشارد ويلمونت قد قال في شهادة له في قضية رفعتها الشركة ضد نخيل الإماراتية: إن رمال الجزر - التي أنشئت على شكل خريطة دول العالم وبيعت لكبار الأثرياء - تتآكل، وإن الرمال بدأت تملأ القنوات الملاحية بين هذه الجزر. وأضاف أن "الجزر تغرق في البحر تدريجيا"، وتظهر الدلائل على أن هناك "تآكلا وتهالكا في جزر العالم". وقالت الصحيفة البريطانية إنه فيما عدا جزيرة رينلاند الفخمة التي يملكها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فإن معظم الجزر لا تزال غير مسكونة، وقد توقف العمل في تطويرها بسبب الأزمة المالية.