اعتقلت شرطة دبي رجلين كانا يقومان ببيع روبوتات لسباق الجمال تقوم بصعق الحيوان بالكهرباء لتحفيزه على الجري بشكل اسرع في السابقات، على ما افاد متحدث باسم الشرطة وكالة فرانس برس، الخميس 20 يناير 2011. وذكر المتحدث ان الشرطة اعتقلت "مندوب مبيعات ووسيطا تجاريا" يقومان ببيع هذه الروبوتات المحظورة. وكانت سباقات الهجن (الجمال) في الخليج تثير جدلا في السابق بسبب استخدام الاطفال بشكل اعتبر استغلاليا في امتطاء وتوجيه الجمال خلال السباقات، وهؤلاء كانوا يعرفون باطفال الركيبة. وتخلت دول الخليج عن هذه الممارسة واعتمدت تشريعات تحظر استخدام الاطفال، وتمت الاستعاضة عنهم بروبوتات صغيرة توضع على ظهر الجمل وتسيره في سباقات الهجن التي تتمتع بشعبية كبيرة في المنطقة. وتبلغ كلفة الروبوتات العادية لسباقات الهجن ما بين 200 و330 دولارا، الا ان الروبوت الخاص الذي كان يروج له الموقوفان فكان يباع بثمانية الاف دولار بحسب المتحدث باسم الشرطة. وذكرت صحيفة "ذي ناشنل" الخميس ان اشخاصا اخرين اعتقلوا ايضا كانوا يعملون "في مركز التصنيع الخاص بالمشتبه بهما"، الا ان المتحدث باسم الشرطة اكد ان هؤلاء ليسوا مسؤولين عن التجاوزات، وكانوا يقومون بما يطلب منهم. ونقلت ذي ناشنل عن نائب قائد شرطة دبي خميس المزاينة قوله ان "استخدام الصعق على الجمال انتهاك لحقوق الحيوانات ويتعارض مع قوانين سباق الهجن". ويواجه الرجلان امكانية الحكم عليهم بالسجن ثلاثة اشهر وبالتغريم حتى اكثر من 13 الف دولار.