انطلقت في الإمارات العربية المتحدة ثاني مسابقة جمال من نوعها للهجن. وتجري المسابقة المعروفة باسم "مهرجان مزاينة الظفرة" في أبو ظبي تحت رعاية رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ويبلغ مجموع جوائز المسابقة أكثر من تسعة ملايين دولار أمريكي إضافة إلى سحب على مائة سيارة. وتضم لجنة التحكيم خبراء في تربية الهجن سيختارون الجمل أو الناقة الأجمل في كل مرحلة عمرية، وتمنح الجائزة إلى صاحب الحيوان. ويشترك في المسابقة آلاف الجمال من جميع أنحاء الوطن العربي لكن أغلبها من دول الخليج، ومما زاد من عدد المشتركين أن المسابقة مفتوحة لأي شخص بشرط إثبات ملكيته للجمل الذي يشارك به إضافة لعدم إصابة الحيوان بأمراض معدية أو عاهات. وتقول الجهات المعنية في الإمارات، التي نظمت أيضا المسابقة الأولى قبل ست سنوات، إن مثل هذه الفعاليات تهدف للحفاظ على التراث الثقافي لهذه المنطقة. يشار إلى أن سباقات الهجن أيضا تنتشر في دول الخليج التي تعرضت مرارا لانتقادات من المنظمات الحقوقية بسبب استخدام أطفال في ركوب الجمال بهذه المسابقات. وأمام هذه الانتقادات سارعت بعض الدول، وفي مقدمتها قطر، إلى استخدام إنسان آلي في قيادة الجمل.