ذكر تقرير إخباري أمس الخميس أن الزلزال الذي ضرب باكستان في وقت سابق الشهرالجاري عرقل إعادة 60 من الأطفال راكبي الهجن (الجوكي) من الامارات العربية المتحدة إلى عائلاتهم في باكستان.. وكان من المقرر أن ينقل أطفال الهجن الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عاما والذي لم ير بعضهم عائلته لمدة وصلت إلى عشر سنوات إلى مركز إعادة تأهيل تابع للامم المتحدة في مدينة لاهور الباكستانية يوم 9 أكتوبر الحالي أي بعد يوم من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف. وقال مسؤول في مكتب صندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسف) في دبي «إن الرحلة كان مقررا لها أن تكون يوم 9 أكتوبر الحالي ولكن وقع الزلزال يوم 8 في الشهر لذا اتخذ قرار بوقف أي عملية إعادة حتى نتلقى تأكيدا من مكتبنا في باكستان بأنهم مستعدون لاستلام الاطفال». وكانت إعادة الأطفال الستين تعني أن يبقى عشرة أطفال باكستانيين فقط في مركز إعادة التأهيل ليستخدموا في سباقات الهجن أو رياضة الجوكي بالقرب من العاصمة الاماراتية أبو ظبي. ومنذ مايو من عام 2005 تلقى 1080 طفلاً من باكستان والسودان وإريتريا وبنجلاديش وموريتانيا كانوا يستخدمون في سباقات في السابق علاجا لاعادة تأهيلهم بموجب برنامج تتولى الاممالمتحدة تنسيقه ويتخذ من أبو ظبي مقراً. وكانت الامارات حظرت استخدام الأطفال في سباقات الهجن التقليدية. وأصدر رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مرسوما في وقت سابق من هذا العام يحظر على من تقل أعمارهم عن 18عاما الاشتراك في مثل هذه السباقات ليواجه من يخرق هذا الأمر السجن أو الغرامة أو الاثنين معا. وفي يوليو الماضي أجرت الامارات أول تجربة ناجحة لاستخدام الانسان الآلي في سباقات الهجن بعدما أحكمت البلاد الحظر المفروض على استغلال الأطفال في هذه السباقات.