قال أحمد عبد الجبار, نائب محافظ صلاح الدين, إن مهاجما انتحاريا يرتدي سترة ناسفة هاجم مجموعة من المتطوعين في الشرطة العراقية, الثلاثاء 18 يناير 2011, في تكريت، مما أسفر عن سقوط 42 قتيلا. وأضاف أن 100 شخص أصيبوا في الهجوم الذي وقع أمام مركز لمتطوعي الشرطة، حيث اصطف رجال يحملون وثائقهم، آملين في الحصول على وظيفة. وقال عبد الجبار "من غير القاعدة.. ومن يذبح بنا غير القاعدة.. هم الإرهابيون". وتكريت مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين وتبعد 150 كيلومترا شمالي بغداد. وقال متحدث باسم شرطة تكريت إن أكثر من 300 شخص كانوا يصطفون أمام المركز وقت وقوع الهجوم. وبصفة عامة تراجعت أعمال العنف تراجعا حادا في العراق بعد أن بلغت ذروتها في 2006 و2007، ولكن حوادث إطلاق النار والتفجيرات تتكرر يوميا. وكثف مسلحون الهجمات على الشرطة والجيش العراقي منذ أن أنهت القوات الأمريكية عملياتها القتالية رسميا في أغسطس الماضي قبل الانسحاب الكامل العام الجاري.