تعرض حامل لقب (خليجي 20) لسقوط مدوٍ، السبت 8 يناير 2011، إثر خسارته بهدفين نظيفين مع الرأفة من نظيره الصيني في إطار لقاءات كأس أمم آسيا، التي تقام في الفترة من 7 – 29 يناير من العام الجاري. ويبدو أن طرد الظهير الأيسر لمنتخب الكويت مساعد ندا، الذي يعد أول لاعب يطرد من مباراة في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقامة في قطر، قد تسبّب في فقد الأزرق توازنه ومن ثم خسارته. وأظهر الحكم بطاقة حمراء مباشرة لندا (27 عاما) مدافع القادسية في الدقيقة 34 من مباراة الكويت مع الصين في المجموعة الأولى باستاد الغرافة. وسقط ندا ضحية لخطأ من اللاعب الصيني يانج جو لكن لقطات تلفزيونية أظهرت قدم ندا تمتد لتصيب المهاجم الصيني. وكان الجانب التحكيمي الأضعف في اللقاء، واستطاع التنين الصيني حصد نقاط المباراة الثلاث. وشهدت بداية المباراة محاولات كويتية للتسجيل من البداية إلا أن الاستعجال من لاعبيه حال دون ذلك، لتنقلب الحال في الدقيقة الخامسة إلى ضغط صيني تبلور في إضاعتهم ثلاث هجمات أمام المرمى، وفي الدقيقة السابعه أضاع يوسف ناصر فرصه محققه لتسجيل التقدم الكويتي، وفي الدقيقه 11 استمرت الخشونة الصينية تجاه لاعبي الكويت ليتم إعاقة بدر المطوع داخل منطقه الجزاء إلا أن الحكم لم يحتسبها متعمدا رغم وجوده على مقربة من الخطأ، ولم يتوقف لاعبو الكويت عن الهجوم على المرمى الصيني، فيسدد وليد علي تسديدة صاروخية الا أنها علت العارضة، ويستمر بعدها الضغط الكويتي الرهيب على الصينيين ليضيع طلال العامر تسديدة مرت على يمين الحارس وفي الدقيقه 20 فاجأ المهاجم الصيني تشو بو تسديدة قوية أبعدها وبتألق نواف الخالدي، ويبعد الخالدي كره أخرى من الوسط الصيني لتنادي الجماهير الكويتية "يالجسور يالجسور". وعادت المباراة الى الهدوء النسبي وخشونة ملحوظة من لاعبي التنين الصيني وفي الدقيقه 32 حدث خطأ مشترك بين مساعد ندا وبين تشونغ سلو الا ان الحكم أشهر البطاقة الحمراء إلى مساعد ندا فقط، دون النظر إلى ما قام به اللاعب الصيني، ما اضطر مدرب الكويت غوران إلى إخراج يوسف ناصر وأشرك فهد عوض، وتغيير خطة اللعب الكويتية الى 4-4-1 وقبل نهاية الشوط الأول تلقى يعقوب الطاهر ضربة من قبل أحد لاعبي الصين أسالت الدم من رأسه دون أي قرار من الحكم الأسترالي بين يامين، الذي احتسب في هذا الشوط 4 دقائق كوقت بدل ضائع مرت بضغط كويتي على نصف الملعب الصيني، ومن خطأ بآخر لحظات الشوط نفذه بدر المطوع ووجد حسين فاضل نفسه أمام الحارس الصيني إلا أن الحظ لم يكن محالفا لحسين وينتهي الشوط الأول بتعادل 0-0. الشوط الثاني بدأ بضغط كويتي واضح لتسجيل هدف التقدم وسدد وليد علي الكره بالدقيقة 48 وأبعدها الحارس الصيني من داخل المرمى كما وضحت الإعادة التلفزيونية إلا أن الحكم المساعد سار على طريق حكم الساحة بين يامين ولم يحتسب الهدف الكويتي, وحاول الصينيون فتح المرمى الكويتي عن طريق ضربة ركنية إلا أن الخالدي كان بالمرصاد. وفي الدقيقة 58 سدد يوهانج بينغ كره متوسطه القوة ارتطمت في حسين فاضل وتغير اتجاهها إلى مرمى الخالدي هدفا أول للمنتخب الصيني لتحاول الكويت أن تخرج من الضغط التحكيمي ومن الهدف الأول الصيني وكاد وليد علي يسجل إلا أن الحارس الصيني أنقذ الموقف وتنتقل الكرة الى مرتدة صينية حصل من خلالها منتخب الصين على ضربة حرة مباشرة سددها دينغ زهوو على يسار الخالدي هدفا ثانيا للصينيين. وبعد الهدف الصيني الثاني هدأ رتم المباراة وكأن الكويتيين اقتنعوا بوجود عده عوامل ساهمت ومنعتهم من تحقيق الفوز وكاد دينغ زهو يسجل الهدف الثالث إلا أن براعة الخالدي أنقذت الموقف واستبدل المدرب الكويتي اللاعب فهد العنزي وأشرك المهاجم حمد العنزي إلا أن الوقت لم يكن مسعفا للكويتيين ويحتسب الحكم الأسترالي بين يامين 4 دقائق وقتا بدل ضائع لم يغير شيئا من نتيجه المباراة.