أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار أمام كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية الليلة الماضية تم التأكد من عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام بما يرجح أن العبوة التي انفجرت كانت محمولة من شخص انتحاري لقي مصرعه ضمن الآخرين. وأوضح المصدر في تصريح له، السبت 1 يناير 2010، أن فحوصات المعمل الجنائي أكدت أن العبوة الانفجارية التي تسببت في الحادث محلية الصنع، وتحتوي على صواميل ورمان بلى، لإحداث أكبر عدد من الإصابات وأن الموجة الانفجارية التي تسببت في تلفيات بسيارتين كانتا موضع اشتباه كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالي لم تكن أي منهما مصدرا للانفجار. وأضاف أن ملابسات الحادث في ظل الأساليب السائدة حاليا للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ.