قضت محكمة جنايات الإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبَّدة على دجال لاعتدائه على أكثر من 150 امرأة بعد إيهامهن بقدرته على علاج العقم والسرطان وإخراج الجان من الجسد. وذكرت صحيفة (الوفد) القاهرية, السبت 25 ديسمبر 2010, أنه تم ضبط الدجال (م.ع) 45 عاما، وعثر في شقته بالعامرية على حبوب فياجرا يستخدمها في جرائمه وعقود زواج عرفية مع عدد من الفنانات. وتحدث الدجال من خلف الأسوار، وأكد أنه كان يعمل مديرا عاما في إحدى الهيئات الحكومية، وعقد قرانه على إحدى الفتيات، مرت سنوات دون أن يستطيع توفير النقود لشراء شقة وإتمام الزفاف، فطلبت منه الطلاق وانتهت العلاقة بينهما. ومنذ سنوات اقترح عليه أحد أصدقائه تعلم السحر والشعوذة لجني الأموال وحل مشكلته المادية، مشيرا إلى أن الأموال عرفت طريقها إلى جيبه، واستطاع شراء شقة في العامرية، واستقال من عمله الحكومي. وأوضح المشعوذ أن زبائنه كانوا من الأثرياء، وأنه كان يضع المنوم للنساء المتزوجات في العصير ثم يعتدي عليهن، وتجنب الفتيات خشية اكتشاف أمره. وأكد أن عدد اللاتي اعتدى عليهن تجاوز 150 امرأة, مشيرا إلى أن من أغرب الحالات لجوء طبيبة نساء وولادة إليه لعلاجها من العقم بعد 10 سنوات من زواجها. ولفت الدجال إلى أنه اتخذ من الحبوب المخدرة وسيلة لتحقيق أهدافه والاعتداء على النساء اللاتي يطلبن العلاج.