اعتبر وزير الخارجية الإيراني السابق منوشهر متكي, الأحد 19 ديسمبر 2010, أن قرار عزله الذي اتخذه الرئيس أحمدي نجاد بينما كان يقوم بزيارة رسمية إلى السنغال "مهين ومخالف للتعاليم الإسلامية". وقال متكي في تصريحات نشرتها وكالة (مهر) إن "عزل وزير لدى وجوده في مهمة ينتهك التعاليم الإسلامية والقواعد الدبلوماسية، إنه أمر مهين ومخالف لما هو متعارف عليه سياسيا". وكان أحمدي نجاد قد عزل منوشهر متكي الذي يتولى وزارة الخارجية منذ 2005، في 13 ديسمبر، وعيَّن بدلا منه بالوكالة رئيس البرنامج النووي علي أكبر صالحي. ولم يصدر أي تبرير لهذا القرار الذي اتخذ، فيما أعادت إيران في بداية ديسمبر في جنيف مفاوضات دقيقة بعد سنة من التوقف مع القوى العظمى حول برنامجها النووي المثير للجدل. وأوضح متكي الذي التقى أحمدي نجاد عشية ذهابه إلى السنغال كما ذكرت وكالة (مهر)، "لم يقولوا لي شيئا حتى بعد 24 ساعة من مهمتي". وقال أيضا وزير الخارجية السابق "المضحك أيضا هو أني لم أبلغ بموعد حفل التسليم والتسلم". لذلك تغيب السبت 18 ديسمبر عن حفل تسلم صالحي مهامه. ويترجم عزل متكي رغبة أحمدي نجاد في تعزيز سيطرته على السياسة الخارجية التي تعد حاسمة للحوار النووي مع القوى العظمى، كما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.