استدعت السنغال سفيرها في ايران قائلة انها لم تقتنع بالتفسيرات التي قدمتها طهران لضبط أسلحة في نيجيريا الذي أضعف مساعي طهران لاكتساب نفوذ في أفريقيا. وكانت دولة جامبيا المجاورة قد قطعت بالفعل كل علاقاتها مع طهران بعد الاعلان عن ضبط 13 حاوية أسلحة قادمة من ايران في ميناء لاجوس في 13 أكتوبر الماضي، ويقول دبلوماسيون ان طهران اتجهت الى افريقيا بحثا عن اصدقاء في النزاع الدولي بشأن برنامجها النووي. ووذكرت وكالة رويترز للأنباء مساء الثلاثاء 14ديسمبر2010 ان السنغال استدعت سفيرها بعد يوم من عزل وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أثناء زيارة مدتها يومان للسنغال كان من اهدافها شرح المسألة. وقال بيان لوزارة الخارجية السنغالية "التزاما بالحاجة الى السلام والامن الذي ينبغي أن يقود العلاقات بين الدول وبعد الاقتناع بعدم وجود تفسيرات مقنعة من الجانب الايراني في هذا الشأن قررت السنغال استدعاء سفيرها في ايران للتشاور بدءا من اليوم". وكان ضبط الاسلحة في لاجوس حفز اثنين من الايرانيين على طلب اللجوء في سفارة ايران في العاصمة النيجيرية ابوجا، وقال دبلوماسيون ومصادر امنية ان الرجلين عضوان في قوة القدسالايرانية وهي وحدة العمليات الخارجية للحرس الثوري. وقطعت جامبيا بلد المقصد التالي لشحنة الاسلحة فجأة كل علاقاتها بايران، وكانت جامبيا وهي بلد صغير يعتمد على السياحة استضافت الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في عدة زيارات وكان لها روابط اقتصادية وزراعية وامنية بايران.