دكار - أ ف ب - اعلنت الحكومة السنغالية امس، ان سفيرها لدى ايران سيعود الى طهران بعد وساطة تركية انهت الأزمة الديبلوماسية التي ادت الى استدعائه الى بلاده في منتصف كانون الاول (ديسمبر) الماضي، بسبب ضبط اسلحة ايرانية متجهة الى غامبيا في لاغوس. وافادت الحكومة في بيان ان الرئيس عبدالله واد ابلغ مجلس الوزراء بقراره السماح بعودة سفير السنغال الى طهران بعد الجهود التي بذلها الرئيس التركي للتوسط بين الجانبين. ويأتي الإعلان بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي اكبر صالحي دكار الثلثاء لإزالة التوتر الديبلوماسي. واستدعت السنغال في منتصف كانون الاول الماضي، سفيرها لدى ايران، آخذة على طهران انها لم تقدم تبريرات «كافية» بعد ضبط 13 حاوية انزلت من سفينة آتية من ايران ومرسلة الى جارتها غامبيا ويحتوي القسم الاكبر منها على اسلحة. وضبطت الشحنة في 31 تشرين الاول (اكتوبر) 2010 في لاغوس. وكانت دكار تخشى ان تكون موجهة الى حركة التمرد في جنوب السنغال. ويجري فريق من خبراء الأممالمتحدة حول العقوبات المفروضة على ايران، تحقيقاً حول صفقة الأسلحة هذه والتي خرجت بطريقة سرية من ايران، كما اعلنت الثلثاء وزارة الخارجية النيجيرية. وكان وزير الخارجية الإيراني السابق منوشهر متقي زار دكار في منتصف كانون الاول الماضي، لكنه اقيل فجأة خلال زيارته من قبل الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد. وقبل قضية الأسلحة هذه، رسّخ البلدان علاقاتهما الديبلوماسية والاقتصادية.