كشفت شرطة جدة لغز وفاة احد المقيمين العرب عثر عليه في شهر رمضان الماضي متوفىً في حي غليل بجدة. واشار الطب الشرعي الى ان الوفاة طبيعية، غير ان الجهات الامنية سعت الى الكشف عن الشخص الذي قام بالقاء الجثة والتي كانت ملفوفة انذاك. رجال الامن في مركز شرطة النزلتين نجحوا في الكشف عن هوية المتوفى بعد ان ابلغت اسرة خمسيني عربي عن فقدانه في شهر رمضان ورغم مضي اكثر من شهر على اختفائه عندها انطلق فريق التحقيق لمطابقة صورته مع المتوفى واتضح انه نفس الشخص وبالتدقيق في اسباب الوفاة اتضح عدم وجود أي شبهات غير ان التقرير الطبي اشار الى تناول المتوفي محفزات جنسية افضت الى الوفاة وهو ما قد يشير الى وجود شبهة جنائية بها، لذا واصل رجال الامن التحقيق في الحادثة لكشف غموضها. الكشف عن هوية المتوفى اعقبه التحقيق في كافة ملابسات الوفاة، ونجح رجال الامن في معرفة سيدة من جنسية افريقية كانت تدور حولها شبهات اخلاقية تم ايقافها رهن التحقيق، وبمواجهتها بصورة المتوفى اعترفت بوجوده داخل مسكنها قبل وفاته حيث وافاه الاجل داخل مسكنها، فما كان منها الا ان قامت بحمله بمساعده سيدة اخرى وقامت بالقائه خارج المسكن لكي يعثر عليه ويتم نقله الى ثلاجة الموتى. الناطق الاعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد اكد ان الوفاة طبيعية ولا توجد أي شبهات بها، واضاف أنه تم ايقاف المراة لممارستها اعمالا محرمة، وقد اعترفت بذلك؛ بالاضافة الى قيامها بتضليل السلطات بالقاء الجثة وتعمد اخفاء الحقائق عن رجال الامن.