توفي وافد في الخمسين من عمره إثر تناوله منشطات جنسية دون استشارة طبية. الوفاة حدثت داخل منزل وافدة افريقية لم تجد أمامها من وسيلة للتخلص من هذا الموقف سوى الاستعانة بإحدى صديقاتها عاونتها على نقل الجثة إلى موقع بعيد منها. وتعود تفاصيل الحادثة الى شهر رمضان الماضي عندما باشرت الجهات الامنية بلاغا حول وجود جثة ملقاة بأحد شوارع حي غليل جنوبجدة، حيث باشر الحادثة فريق امني من المحققين، وتولت فرق الادلة الجنائية رفع الآثار والبصمات واكدت في تقاريرها عدم تعرض الجثة لاي عنف وصنفت الحادثة على أنها وفاة طبيعية ولا توجد اي شبهة جنائية.غير ان التحقيقات تواصلت لمعرفة هوية القتيل وتم الربط بين البلاغ الذي تم تسجيله في قسم شرطة النزلتين من قبل احدى الاسر عن تغيب قريبهم الخمسيني وهو من جنسية عربية، وبين الجثة المجهولة وبمطابقتها أكدت المعلومات أنها لذات الرجل المتغيب عن أسرته، وهنا بدأ رجال الامن في جمع معلومات اكثر حتى تم الكشف عن هويته، وواصل المحققون تحرياتهم حتى رصدوا سيدة افريقية اشارت التحريات إلى وجود علاقة بينها وبين المتوفى، وبإجراء مزيد من التحريات حولها بعد إيقافها واخضاعها للتحقيق ومواجهتها بوفاة المسن وعلاقتها به، انهارت وكشفت لرجال الامن الحقيقة كاملة حيث أفادت بانها التقت المتوفى في منزلها وبعد وفاته بقيت في حيرة من امرها حتى استعانت باحدى صديقاتها التي ساعدتها في التخلص من جثته. الملازم اول نواف بن ناصر البوق الناطق الاعلامي المكلف لشرطة جدة قال إن التقارير الطبية تؤكد بأن الوفاة كانت طبيعية، ولم تكن هناك اي شبهة جنائية، غير انه تم ايقاف الوافدة للتحقيق معها على خلفية اخفائها المعلومات الحقيقية عن الجثة وعلاقاتها المشبوهة، مشيرا الى ان التحقيق مستمر معها لكشف كل التفاصيل.