كشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة محافظة جدة عن هوية “الجثة المتعفنة” التي عثر عليها ملفوفة بشرشف وملقية بأرض فضاء بجوار احد الاحواش خلف مركز ترفيهي شهير بحي السلامة حيث اتضح انها لمقيم فلسطيني عمره 27 عاما وسبق وأن قامت اسرة الشاب بالابلاغ عن تغيب ابنهم بحي الكندرة. وأكدت المعلومات صحة ما اشارت اليه اسرة المتوفى اثناء الاستماع لافاداتهم بقسم شرطة السلامة يوم الحادثة بعد استدعائهم حيث اشاروا الى انهم قاموا بالابلاغ عن ابنهم بعد اختفائه عن المنزل لعدة ايام وأنهم سجلوا البلاغ في يوم 29 رمضان. ولا زال ينتظر رجال الامن التقرير النهائي من قبل الطبيب الشرعي لكشف حالة الجثة ومعرفة ما اذا كانت الوفاة جنائية ام خلافة. وتعود تفاصيل الحادثة الى صبيحة يوم الاربعاء الماضي عندما سجلت غرفة العمليات الامنية بلاغا من احد الوافدين المصريين اشار فيه الى وجود روائح كريهة تصدر من جسم غريب ملفوف بداخل شرشف ويلمح الى انها جثة متعفنة لتتوجه فرق الدوريات للموقع وتكتشف بان الروائح تنبعث نتيجة حالة التعفن التام للجثة ويتم على الفور استدعاء فرق التحقيق والتي فتحت ملف الحادثة وتوصلت في وقت وجيز الى هوية المتوفى واسرته التي اكدت تغيب ابنها منذ 29 من رمضان. وقال الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد إن التحقيقات والادلة التي تم جمعها من مكان الحادثة اشارت الى هوية الجثة المتعفنة وتم استدعاء اسرة المتوفى وذكروا بانهم سبق وأن سجلوا بلاغا عن تغيب ابنهم في اواخر رمضان لافتا الى ان التحقيات مازالت متواصلة وبمتابعة من مدير شرطة جدة المكلف ومساعدة ومدير التحقيقات.