كشفت شرطة جدة ملابسات في كشف هوية أحد الأشخاص كان قد عثر على جثته في رمضان الماضي في شارع بحي غليل، حيث اتضح أنه مقيم عربي في العقد الخامس، وذلك بعد تطابق صورته مع صورة كانت قدمتها إحدى الأسر رفقة بلاغ عن تغيب أحد أفرادها منذ رمضان الماضي، فيما تم القبض على سيدة إفريقية تولت نقل جثته إلى الشارع. وكان التقرير الطبي الذي أجري للجثة وقتها كشف أن الوفاة طبيعية غير أنه أشار إلى تناول المتوفى منشطات أفضت إلى وفاته، وهو ما يشير إلى وجود ارتباط لآخرين في الحادث. وهو ما سعت إليه الأجهزة المختصة بمركز شرطة النزلتين فبعد التعرف على هوية الرجل تم الوصول إلى سيدة إفريقية كانت تدور حولها الشبهات، التي أكدت بدورها أنه كان في منزلها قبل وفاته وأنها تولت نقل جثته إلى الشارع بمساعدة سيدة أخرى. الناطق الإعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد أكد أن الوفاة كانت طبيعية ولا توجد أي شبهات بها، مشيرا إلى إيقاف السيدة لممارستها أعمالا غير مشروعة وقيامها بتضليل السلطات بإلقاء الجثة وتعمد إخفاء الحقائق عن رجال الأمن.