قالت مصادر أمنية ووسائل إعلام مصرية الإثنين 13 ديسمبر 2010، إن 23 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون في أماكن متفرقة، في انهيار مبان وحوادث طرق سببها عواصف رملية وأمطار غزيرة ورياح شديدة. وقال مصدر أمني بمدينة الإسكندرية الساحلية إن عدد القتلي في حادث انهيار مصنع للملابس الجاهزة بالمدينة أمس الأحد، ارتفع إلى 13 قتيلا بعد انتشال جثث جديدة من تحت الأنقاض اليوم. وأضاف أن عدد الجرحى في الحادث بلغ 10 بينهم رجل إنقاذ. وكان المصنع الذي دفن بضع عشرات من العاملين فيه تحت الأنقاض مكونا من أربعة طوابق. وقالت صحيفة الأهرام إن الأمطار ألحقت أضرارا بهيكل المصنع مما تسبب في انهياره. وذكرت أن مباني أخرى انهارت أو تضررت بسبب العواصف مما أدى لمقتل آخرين. وتقول المصادر الأمنية إن نحو 7 أشخاص قتلوا في حوادث طرق تسبب فيها سوء الأحوال الجوية. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن 3 قتلوا أمس في مدينة الإسكندرية بعدما سقطت على أحدهم شجرة وعلى الثاني جزء من عقار وعلى الثالث لوح معدني. وأسقطت الرياح الشديدة أعمدة إنارة ولوحات إعلانية وأغطية بلاستيك لأنفاق لسير المارة على كورنيش مدينة الإسكندرية. واجتاحت الرياح المحملة بالرمال والأمطار الغزيرة قطاعات من البلاد خلال اليومين الماضيين وكانت المناطق الشمالية من أكثر المناطق تضررا. وأغلقت 10 موانئ على الأقل بسبب العواصف وأعيد فتح 8 منها اليوم على البحر الأحمر، بينما ما زال ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة بمدينة الإسكندرية مغلقين. وتتكرر حوادث انهيار المباني في مصر بسبب إهمال الصيانة وعدم تطبيق معايير البناء في البعض منها.