اعلن امير الكويت الأحد 12 ديسمبر 2010 أن ما شهدته الساحة المحلية مؤخرا من مظاهرات وممارسات مؤسفة من خلال التجمعات والندوات التي اقيمت واستخدام العنف بدلا من الحوار يتنافى مع ماعاش عليه مجتمعنا من روح التآخي والمحبة والالتزام بالمسؤولية..واكد امير الكويت ان اتخاذ الشارع مكانا لطرح القضايا والمشكلات وليس تحت قبة البرلمان يمثل ظاهرة غريبة تتنافى مع النظام البرلماني والاطر الدستورية ويجب اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف هذه التصرفات غير المسؤولة والهادفة الى جر البلاد الى طريق الصراعات السياسية. جاء ذلك خلال استقبال امير الكويت بالقصر الاميرى بالعاصمة وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله الاحمد الصباح ورئيس جمعية الصحفيين الكويتية احمد يوسف بهبهاني ومدير عام وكالة الانباء الكويتية بالانابة نبيل نجم الياسين ورؤساء تحرير الصحف المحلية والجدير بالذكر ان الكويت قد شهدت احداثا مؤسفة الاسبوع الماضى عندما عقدت ندوة نظمها النائب جمعان الحربش.. وبدأت الاحداث عندما بدأ رجال الأمن والقوات الخاصة بالتوافد على المكان.. و امتلأت المنطقة برجال الأمن التي بلغت اكثر من 500 رجل والدوريات نحو 50 دورية وسيارة اسعاف واحدة.فى حين شهدت الندوة الثانية لحملة «إلا الدستور» مصادمات ومواجهات بين قوات الامن الخاصة والمواطنين الحضور والنواب المشاركين في الندوة اسفرت عن اصابات 132بين النواب والصحافيين والجمهور.واضطرت قوات الامن الخاصة الى الاستعانة بقوات مكافحة الشغب لمحاولة السيطرة على الموقف.ووصل المشهد الى أقصى درجات السخونة بعد ان اضطر النواب المشاركون في الندوة الى الخروج مع الجمهور للسيطرة على الاوضاع ولكن قوات مكافحة الشغب لم تفرق بين نائب أو غير نائب. ووصلت حدة الاحتقان السياسى الى المطالبة بحل مجلس الامة الكويتى ( البرلمان ) او على الاقل استجواب الحكومة ليفضى بنهاية المناقشان الى حل المجلس بحسب لائحة مجلس الامة الكويتى.