أكد وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد عبد العزيز العوهلي، أن السنة التحضيرية في الجامعات لا بد منها ولا يمكن إلغاؤها لأنها تعطي فرصة للاستفادة من اللغة والمهارات الأخرى، وتركز على الجوانب الأساسية لتعلم الحياة الجامعية. وقال العوهلي, في محاضرة ألقاها مساء الجمعة 10 ديسمبر 2010 بعنوان (التعليم العالي بين الجودة والإغراق) في منتدى العمري لصاحبه عضو المجلس البلدي في الرياض الدكتور عبد العزيز العمري: "تمت إعادة هيكلة كليات البنات وكليات المعلمين والكليات الصحية بما يتلاءم مع وضع واحتياجات السوق". وحول التوسع والاستيعاب في الجامعات السعودية قال العوهلي: إن تنامي السكان في المملكة والعمر الشبابي يعدان تحديا يجب أن يوظف التوظيف الصحيح، فنسبة 62 % من السكان تقل أعمارهم عن 28 سنة، الأمر الذي يجعل نمو الطلب على التعليم العالي كبيرا جدا، ما زاد عدد المنح والكليات الأهلية التي بلغت 100 تصريح لإقامة كليات أهلية. وأضاف: أصبح لدينا الآن 21 كلية طب، و27 كلية هندسة، و16مستشفى تعليمي طاقاتها تصل إلى 800 سرير. وأشار العوهلي إلى أن عدد الجامعات السعودية ارتفع من 8 جامعات إلى 24 جامعة حكومية، و7 جامعات أهلية، و24 كلية أهلية، وأصدرت وزارة التعليم العالي 100 تصريح لكليات أهلية بعضها رأى النور فعلا، والبعض ننتظر ظهوره، لافتا إلى أن القبول في الجامعات السعودية بلغت نسبته 91 % من خريجي الثانوية العامة والتعليم الجامعي في السعودية. وفيما يتصل بالاستيعاب في التعليم الجامعي في السعودية قال العوهلي: في السعودية يتم حاليا استيعاب ما نسبته 34 % من الفئة العمرية بين 18 - 24 عاما، ونأمل أن نصل في عام 1440ه إلى نسبة 50 %، مشيرا إلى أن نسبة استيعاب هذه الفئة العمرية في أوروبا تصل إلى 62 %، وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية 70 %، بينما النسبة في إفريقيا 27 %. وأضاف: نأمل أن يتم تخريج 2000 طبيب سنويا في السعودية في غضون 5 أعوام من الآن. وتابع أن 2200 طالب سعودي مبتعث يدرسون الآن في أفضل خمس جامعات في العالم.